اطلق الطبيب الهندي، مفضل لاكدوالا، المشرف على حالة فتاة «النصف طن» عددًا من التصريحات، شدد خلالها رفضه للاتهامات التي خرجت على لسان شقيقة إيمان المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة النصف طن»، كما نفى الطبيب تصريحات شيماء حول فشله في إنقاص وزنها، مشددًا على أنها «تزن الآن 171 كيلوجرامًا في الوقت الحالي».
وأشار الطبيب في تصريحاته لصحيفة «هندوستان تايمز»، اليوم الثلاثاء أن «مستشفى (صيفي) التي تعالج به إيمان يهتم بحالتها، ولا نزال متمسكون بحالتها والاعتناء بها».
وأشار «لاكدوالا» إلى أن «إيمان فقدت بالفعل عدد كبير من الكيلوجرامات من وزنها منذ وصولها الهند»، موضحًا «أن حالتها الصحية ليست متدهورة، بل تستمتع بأوقاتها هناك»، حسب الصحيفة.
وصرح عدد من المسؤولين في المستشفى، وفقًا للصحيفة نفسها، الصادرة في بومباي، أن «شقيقة إيمان وجهت اتهامات للمستشفى من بينها إيصال شقيقتها بالأجهزة الطبية لإيقاف النشاط الدماغي لها».
وزعم المسؤولون بالمستشفى أن «تصريحات شقيقة إيمان ليس لها أساس من الصحة، والأطباء التقطوا معها فيديوهات وهي تستمع للموسيقى وتشاهد التليفزيون، في 19 إبريل الماضي، وتلك الفيديوهات سجلت بواسطة شيماء نفسها، ما دفع الأطباء إلى التعجب من تصريحاتها في الوقت الحالي»، حسب تصريحات المسؤولون في المستشفى للصحيفة.
وأكد الطبيب أنه «تحدث بالفعل مع القنصل العام المصري أحمد خليل، والسفير حاتم تاج الدين، لشرح الحالة النفسية السيئة لشيماء بسبب مخاوفها نحو شقيقتها»، وقال: «هذا يعد من أسوأ الكوابيس بالنسبة لي، لم تكن هناك مستشفى أو طبيب مستعد لعلاج حالاتها، وحاليًا وبعد أن فقدت الكثير من الوزن الزائد، تتساءل عائلتها عن جهودنا الإنسانية التي نقدمها للحفاظ على حياة الفتاة».
كما نفى الطبيب تصريحات شيماء حول فشله في إنقاص وزنها، مشيرًا إلى أنها تزن الآن 171 كيلوجرامًا في الوقت الحالي، وقال: «أصبحت إيمان قادرة على التخلص من وزنها الزائد، وحينما نجحنا في ذلك تجبرنا عائلتها في الوقت الراهن على تركها ترحل وهذا ليس ممكنًا حاليًا».
وتابع: «إيمان كادت تختنق بسبب رغبة شقيقتها في إطعامها من فمها لكنها ليست قادرة على الحصول على الأطعمة سوى عبر أنبوب».
وتداولت عدد من المواقع لقطات مصورة، صباح اليوم، لإيمان وتسعى المستشفى إلى إخضاع الفتاة إلى الفحوصات للاطمئنان على حالتها الصحية
0 التعليقات:
إرسال تعليق