اعلان ٣

ضع اعلانك هنا 
السبت، 29 أبريل 2017
6:42 ص

بالصور.....قطع عضوه وألقى بجثته للكلاب.. تفاصيل انتقام عامل من مغتصب زوجته بالساحل و زوجته " اغتصبنى مرة و عديتها"

«إلهام»: اغتصبني مرة وعديتها.. وحاول يكررها فقطعه زوجي وقال لي: «رجعت شرفك» جلس «محمود» عامل الرخام، على مقهى أمام منزله، منتظرًا ابن عمه «حسام»، حسب اتفاق مسبق بينهما للتشاور في بعض الأمور المالية المتعلقة بتجارتهما وهي «تربية الكلاب»، لم يدر بخاطره أن شريكه وابن عمه، رتب ذلك اللقاء لاستدراجه خارج المنزل، لينهش جسد زوجته الحسناء، التي استطاعت أن تستنجد بزوجها، الذي جاء وتخلص من قريبه ليغسل عاره بيده، بل وذبح رجولته بقطع عضوه الذكري، قبل أن يشطر جثته إلى نصفين ليسهل عليه التخلص منها.
مسرح الجريمة بشارع سعد حنفي بمنطقة الساحل، قالت "إلهام" 18 سنة، زوجة المتهم، إنها تزوجت "محمود" منذ 6 أشهر، عقب قصة حب قصيرة جمعت بينهما، وكان زوجها بجانب عمله في الرخام، يقوم بتربية الكلاب بشقة الزوجية، ولذلك كان "حسام" ابن عمه وشريكه في تربية الكلاب، دائم التردد عليهما بالمسكن.
وتابعت "إلهام" أنها كانت تلاحظ نظرات "حسام" لها، ولكنها لم تشغل بالها به، إلا أنها فوجئت به يوم السبت الماضي يطرق باب شقتها، وبسؤاله عن سبب حضوره، أخبرها بأنه نسي "كلب" خاصا به وجاء لأخذه، وبمجرد أن دخل الشقة أغلق الباب، وضع يده على فمها وقام بتهديدها بمطواة كانت بحوزته وتعدى عليها جنسيًّا. واستكملت الزوجة بنظرات منكسرة: «تحيرت في أمري بين أن أخبر زوجي أو أصمت وكأن شيئًا لم يحدث، ولكنني قررت أن أبلغ خال زوجي الذى بدوره، شدد على "محمود" عدم السماح لـ"حسام" بدخول الشقة، ولم يعلل له سبب ذلك الطلب، ولكن في اليوم التالي في العاشرة مساءً فوجئت بحسام يطرق باب الشقة، ويقول إنه جاء للاعتذار وأخذ كلب مني».
تتابع زوجة المتهم حديثها: «ما إن فتحت له الباب حتى هم بتكرار فعلته، فحاولت الاتصال بزوجي، ولكنه أخذ الهاتف من يدي، وبعد دقائق دخل زوجي الشقة، عقب سماعه صراخي في الهاتف الذي ظل مفتوحًا، ونشبت مشاجرة بينهما، انتهت بمقتل "حسام"، وبعد أن تأكد زوجي أن ابن عمه فارق الحياة أحضر سكينًا، وحاولت منعه فتعدى عليَّ بالضرب وحبسني في حجرة النوم لمدة ساعتين، وبعد أن فتح الباب فوجئت بأن الشقة بها الكثير من الدماء، بعد أن قام بتقطيعه وقال لي: «أخدت حقك.. ورجعت شرفك».
شاهد أيضا مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين من أسرة واحدة في حادث بالمنيا السجن 8 أشهر للمتهمين بقتل بائع أسماك في المغرب ضبط 5 متهمين في واقعة مقتل طالب وإصابة اثنين ببني سويف وأضافت "إلهام" أن زوجها ظل يبكي عقب قتله لـ«حسام»،
وفي صباح اليوم التالي طلب مني مغادرة المنزل، والذهاب لبيت خاله، وبعدها فوجئنا بضابط من قوة قسم شرطة الساحل، يطلب حضور زوجي للقسم، وعندما ذهب فوجئ بالضابط يواجهه بالواقعة فاعترف زوجي تفصيليا بما حدث. من جانبه وقف الزوج مقيدًا بأصفاده أمام النيابة وبدأ يسرد تفاصيل جريمته، قائلا:«أنا ماكنتش عايز أعمل كده، هو اللى أجبرني على قتله، دايما كان بيبص لمراتى بصة وحشة وكان عايزها، فريحت الناس منه».
وأضاف المتهم أمام النيابة: «الواقعة حصلت يوم الأحد.. اتصلت بنجل عمى، واتفقنا على التقابل على القهوة للجلوس معا والحديث في أمور الحياة، إلا أنه لم يأت، ثم اتصلت بي زوجتي وانقطع صوتها لكنني سمعت صراخها وأن ابن عمي يحاول التعدى عليها جنسيا واغتصابها، فاستشطت غضبا، وعلمت أنه كان يخدعنى حتى يختلى بزوجتى ويرتكب فعلته».
وقال المتهم: «قفزت مسرعا إلى المنزل، فوجدت بالفعل نجل عمى، في أثناء محاولته ارتكاب فعلته، فنشبت بيننا مشاجرة، وتمكنت منه، ثم قمت أولا بقطع عضوه الذكرى انتقاما لما فعله، وأدى ذلك إلى إصابته بنزيف حاد وتوفى في الحال». وأضاف: "فما كان إلا أن بدرت في ذهنى فكرة تقطيعه نصفين علشان أخلص الناس منه، وأحضرت السكاكين وسحبت الجثة إلى المطبخ، ثم قمت بقسمها نصفين، ووضعت كل نصف في كيس بلاستيك، ورميت الجزء السفلى في القمامة حتى تأكله الكلاب، والجزء العلوى بالقرب من كوبرى الساحل حتى تضيع معالم الجريمة ولا يتعرف عليه أحد». وفي المقابل بيّن "محمد" شقيق المجني عليه لـ"التحرير" أنه غير مصدق لما حدث خصوصا لأن حسام كان حسن الخلق، ودائما كان يعطف على "محمود" نظرا لضيق رزق الأخير.
وتابع أنه يوم الحادث، اتصل به "محمود" يطلب منه أن يقابله، وذهبا معا لشراء بعض المستلزمات من "سوبر ماركت" أسفل المنزل قبل الواقعة بساعات، ولم يظهر عليهما علامات بوادر خلاف ولم يحدث مشادات كلامية بينهما، وأنهما اشتريا علبة سجائر وكيكة وعصيرا، وطلعا معا لشقة "محمود" وعلموا بعد ذلك بالواقعة. في حين أوضح عدد من الجيران أن "محمود" كان دائم التعدي على زوجته، وكان يحبسها بشقتها بالأيام وسط الكلاب التي يقوم بتربيتها، وكانوا دائما ما يسمعون صوت صراخ زوجته، وتابعوا بأن المتهم في أثناء إجراء المعاينة التصويرية للجريمة بمعرفة النيابة والمباحث، لم يبد عليه أي علامات ندم على جريمته، وكان يقول بتهكم «كان بيتعدى على مراتي».
كان قسم شرطة الساحل قد تلقى بلاغا من "ي.ن.م"، 22 سنة، طالب بمعهد فني تجاري ومقيم دائرة القسم، بعثور "س.ا.أ"، عاملة جمع قمامة بدائرة القسم على أجزاء آدمية داخل أحد صناديق القمامة بشارع حسن الحلوانى بجوار مدرسة الجوهري دائرة القسم. وبالانتقال والفحص تبين أن الأجزاء الآدمية التي عثر عليها عبارة عن الجزء السفلي لذكر مجهول الهوية مقطوع العضو الذكري داخل جوال بلاستيك أبيض اللون، وبالفحص تبين وجود كاميرا في العقار المقابل لصندوق القمامة، والتي بينت المتهم، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.


0 التعليقات:

إرسال تعليق