ازمة مياه نهر النيل، بين مصر وأثيوبيا تتفاقم بعد أن دأبت أثيوبيا وشرعت فى إلى خطوات بناء سد منيع،على النيل داخل أراضيها بما يخالف إتفاقية دول حوض النيل، والتي تلزم دول المصب بعدم بناء سدود نهائياً أو القيام بأي أعمال من شأنها أن تضر بدول المصب مصر والسودان، وكان ذلك بمثابة إعلان حرب على الدولة التي تفكر فى تك الخطوة، وبدأت إسرائيل التفكير فى محاربة مصر عن طريق التوغل فى دول أفريقيا خصوصاً دول المصب وعلى رأسها أثيوبيا، التي بدأت فى فكرة السد فى سبعينيات القرن لكن جسارة مصر وهيبة رئيسها السادات، منعتهم من التفكير وتأجيل تلك الفكرة فترة كبيرة، قبل أن تضغط إسرائيل وتمول سد النهضة فى بداية عام 2008، ليتم رسمياً العمل على إنشاء سد النهضة الذي سيقلل بنسبة كبيرة جداً من حصة مصر فى مياه النيل.
أثيوبيا تعلن عن العد التنازلي لتخزين المياه خلف سد النهضة
أعلنت أثيوبيا، بشكل رسمى البدء فى تخزين مياه النيل خلف سد النهضة مع بداية موسم الفيضان، الذى كان يأتى لمصر ليساعد على تثبيت منسوب مياه النيل كل عام، وتبعات هذا القرار الأثيوبى تنذر بآثار بيئية سيئة وأضرار اقتصادية على مصر.
جدير الذكر ان وزير خارجية أثيوبيا يزور مصر حاليا، لطمأنه القاهرة، فى الوقت الذي إتخذت فيه أثيوبيا قرار يضر بمصالح مصر التى وافقت على تخزين المياة على دفعات لمدة عشر سنوات حتى لا تتأثر حصة مصر من مياه النيل نتيجة تخزينة دفعة واحدة خلف السد ومنع سريان المياه فى النيل حتى دول المصب مصر والسودان.
وذكر رئيس الشركة القابضة للمياه، أن مصر تجاوزت مرحلة الفقر المائى وأصبحت تحته بمراحل تنذر بكارثة كبيرة بما يعرض مصر للعطش، ولابد من البحث عن مصادر بديلة لمياه النيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق