وقفت سارة فى محكمة الأسرة بمصر الجديدة بوجه يكسوة الخجل، لا تعرف ماذا تقول ومن أين تبدأ، فقصتها جارحة نوع ما لزوجها، الذى ارتبط بقصة حب كبيرة معها قبل الزواج ، ولكن دوام الحال من المحال ، والموضوع يزداد تعقيداً مما جعلها تلجأ إلى المحكمة بعد أن فاض الكيل بها، وبعد أن إلحاح والدتها عليها ، قائلة لها "لا تخجلى فهذا حقك وإذا كان هناك مجال للخجل فهو من نصيب زوجك وليس أنت».
وقالت سارة 26 سنة في شرح أسباب طلبها الخلع: «أنا محرومة من حقي كزوجة، منذ أن تزوجت من عامين ونصف وزوجى مثل أختى، لا يقوم بأى واجبات أو حقوق تجاهي».
وأضافت «ربطتنا قصة سوياً، وفترة خطوبة طويلة انتهت بالزواج، إلا أن زواجنا فشل، لأنه لم يكن مبني على الصراحة والوضوح، فزوجى يعاني من مرض عضوي، وهو كان على علم به قبل الزواج، ولم يصارحني به ولذلك من حقى أن أخلعه، لأنه رافضا أن يتركنى فهو يعشقنى بجنون ولا أعرف لماذا السبب؛ طالما شرط الرجولة لديه يفتقده».
واستكملت الزوجة «أخشى الله ولا أريد أن أتجه إلى طريق الحرام وأخونه، الموضوع صعب للغاية،لا يشعر بالنار إلا من يمسك بها، حياتى جحيم وعذاب و قلق، والحياة معه ليست صعبة، ولكنها مستحيلة لأننا ذهبنا إلى أكثر من طبيب وأكد أنه يعانى من مرض وراثى وصعب علاجه ويحتاج إلى وقت كبير ونسبة شفاؤه ضئيلة». «أنا امرأة لى مشاعر وأحاسيس.
. وزوجى لا يرتبط بعالم الرجال سوى اسما فى بطاقة هويته فقط، ورسمياً أنا زوجة على الورق لكنى لازلت عذراء» هكذا استطردت سارة في خجل، متابعة «لدى من التقارير الطبية ما يثبت ذلك، ولذلك كان لابد من المكاشفة والمصارحة معى، وأنا أحبه ولكنى أحب نفسى أكثر ولا أريد أن أسقط فى الرذيلة والحرام، وخاصةً أننى أرى الفتيات من زميلاتى وأقاربى يتمتعن بحياتهن مع ازواجهن فلماذا لا أحصل على حقى
0 التعليقات:
إرسال تعليق