تصدت دراسة أمريكية حديثة لكافة النظريات والتعليقات التي تروج للفتاة الرشيقة ذات القوام النحفيف، باعتبارها فتاة الأحلام لكل شاب يسعى للزواج، مؤكدة أن الزواج بفتاة سمينة يضمن السعادة الدائمة.
وقالت الدراسة إن الفتاة البدينة تعد أفضل الزوجات، فهي ليست سريعة الغضب كالنحيفة كما أنه يسهل التفاهم معها.
وسردت الدراسة عدة مميزات للزوجة البدينة منها:
1- تعرف كيف تجلب السعادة في حياة الرجل.
2- تتمتّع بحسّ مرهف وشهية كبيرة للأشياء التي تخلق السعادة في الحياة.
3- أكثر ثقة بنفسها وأفضل صحّة.
4- تكرس كل طاقاتها لإنجاح زواجها.
5- أفضل الأمهات، أولى اهتماماتها الأسرة، تكرس نفسها ووقتها لإسعاد أطفالها.
تشير الدراسة إلى أن المرأة النحيفة تعتني بمظهرها بطريقة مبالغ بها، وتحرص على الالتزام بحمية معينة، فبطريقة لا إرادية لا تهتم ولا تكترث بأمور أخرى، فشكلها يتصدر اهتمامها.
وأثبتت الدراسة أن المرأة البدينة يسهل التعامل معها كزوجة وهي أكثر قدرة على التفاهم وتتحمّل فظاظة الزوج بسبب مهارتها بحلّ الأمور العالقة. كما تعرف كيف تضفي السرور والمرح على الحياة الزوجيّة وتتمتّع بخفّة ظلّ لافتة وبحسّ مرهف.
هي امرأة واثقة، تكرّس وقتها لزوجها وأسرتها خلافًا للمرأة النحيفة التي عادة ما تكون قلقة على مظهرها وخائفة من أن تكتسب وزنًا زائدًا، ما ينعكس سلبًا على نفسيّتها وطرق معاملتها مع الآخرين
0 التعليقات:
إرسال تعليق